هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول                      3ضع التسجيل

 

 قصه واقعية عشيقة الجن زهور الحارثي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الورد
1
1
avatar



قصه واقعية عشيقة الجن زهور الحارثي Empty
مُساهمةموضوع: قصه واقعية عشيقة الجن زهور الحارثي   قصه واقعية عشيقة الجن زهور الحارثي Emptyالجمعة أبريل 23, 2010 4:44 am

قصه واقعية عشيقة الجن زهور الحارثي 611687


زهور تحدثت عن مخلوقات غريبة تولت إطعامها و 7مكالمات كشفت مكانها
«فتاة الباحة» تعود الى أسرتها بعد غياب عام وثمانية أشهر

قصه واقعية عشيقة الجن زهور الحارثي 371549443e548606d

علي صمان (الباحة)تصوير: محمد المفضلي

بعد غياب غامض امتد لعام وثمانية اشهر عادت «زهور» الشهيرة بفتاة الباحة المفقودة الى حضن اسرتها صباح امس الاربعاء تطوي صفحة من المعاناة والحزن عاشت فيها عائلتها منذ خروجها من منزل الاسرة بالباحة في 6/3/1427هـ. والدها العم سعيد الحارثي تنفس الصعداء ولم تسعه الفرحة أمس وهو يتحدث لـ «عـكاظ» عبر الهاتف من منزله في سبت العلايا بعد ان انتقلت اليها اسرته. يقول الحارثي: نحمد الله كثيراً عن عودة فلذة كبدي «زهور» كما نحمده وقد قطعت عودتها دابر الشائعات التي دارت حول ابنتي، وما كان يقال ويتردد في هذا الشأن كانت وساوس شيطان.. لأن زهور ابنتي غابت بغير ارادتها بعد ان تلبستها الجان.. كيف عادت زهور؟!.. يروي شقيقها عبدالرحمن تفاصيل ما حدث:
عند استيقاظي لاداء صلاة الفجر في منزلنا بسبت العلايا وجدت عند هاتفي سبع مكالمات فائتة.. اثارني الأمر وسارعت بالاتصال على الرقم ولم يرد أحد وبعد مضي نحو ساعة رن جرس هاتفي الجوال.. وكان على الطرف الآخر صوت امرأة سالتني: انت عبدالرحمن شقيق زهور؟! ولما اجبتها بنعم قالت «لكم عندما امانة.. تعال وخذها»!
رقم هاتف في قصاصة
يضيف عبدالرحمن.. وصفت صاحبة الصوت مكان منزلها في احدى قرى الباحة وفوراً قدت سيارتي الى اتجاه الباحة تسابقني ضربات قلبي وصلت المكان بسرعة جنونية فائقة ووجدت اختي زهور امامي وما ان رأتني ارتمت في احضاني ولم يكن الوقت مناسبا للتحدث معها.
يواصل عبدالرحمن: اخبرتني المرأة انها كانت وافراد عائلتها خارج المنزل وعند عودتهم ليل الثلاثاء وجدوا «زهور» مختبئة خلف شبك ملاصق للمنزل فأدخلوها الى الدار وسألوها عن اسمها وعرفتها الاسرة بانها «زهور الغائبة» ومن حسن حظها انها كانت تحمل ذات الحقيبة التي خرجت بها من منزلها لحظة الغياب وبها ورقة صغيرة فيها رقم هاتف شقيقها عبدالرحمن.
«زهور» كما يقول شقيقها تتحدث مع الاسرة بصورة طبيعية وتدرك كل شيء الا ان وضعها الصحي تدهور ونحف جسدها ولكن حالتها النفسية جيدة.
ويروي عبدالرحمن ان شقيقته اكدت للاسرة انها كانت تشعر بمن كان يطعمها في فترات غيابها ولا تعلم اين كانت، كانت تغيب عن الوعي ثم تعود لتجد نفسها في جبال واودية.
اسرة الحارثي تعيش فرحة فلذة كبدها وتتقدم بوافر الشكر والتقدير لمختلف الجهات الامنية التي ظلت تبحث عن زهور والى كل من تعاطفوا مع الاسرة.

سعيد بن حمدان الغامدي المشرف التربوي بتعليم الباحة في مركز أشراف محافظة العقيق وشقيق ( أم سعود ) ربة الأسرة التي عثرت على زهور ذكر تفاصيل العثور عليها من قبل شقيقته أم سعود في منزلهم بوادي فيق والتي تشبه الخيال حيث يقول:



لقد تصرفت ام سعود بحكمة بالغة عندما عثرت على الفتاة زهور في منزلها في نهاية شهر شوال المنصرم حيث كانت الأسرة المكونة من الأم وبناتها خارج المنزل وعادت عند صلاة العشاء كي تطعم الأغنام التي لديها وعندما دخلت إلى موقع حظيرة الأغنام بجوار المنزل بعد العشاء أحست أن هناك شخص ما يتحرك داخل الحظيرة فأمعنت النظر ولم تجد شيئا إلا أنها لاحظت أن الخطوات تتجه تجاه البدروم الأرضي فعادت إلى البيت وأبلغت بناتها بأن شخصا ما ربما يكون من المجهولين موجود في البدروم فأخذن ( هراوات ) جمع (عصاه) واتجهن إلى الموقع وعندما أضأن النور تفاجأن بهذه الفتاة ذات المنظر الغريب جدا وهي ترتعش من الخوف والجوع .. جسمها نحيل جدا .. عيونها غائرتين .. ورائحتها نافذة كأن الماء لم يبل جسمها منذ أشهر. فتوقعن أنها من المتسللات فقامت الأم بتهدئة روع الفتاة وطمأنتها بالبسملة عليها وأنه لن يؤذيها أحد أبدا. ولم يخطر ببال الأسرة والأم أن هذه الفتاة هي زهور الحارثية الذي تحدثت عنها وسائل الإعلام وظل الناس لأشهر يبحثون عنها. وتوقعن أنها طفلة ضالة أو ضائعة من أسرتها أو متسللة أو هاربة وعليها ملابس رثة جدا كأن من اسكب على ملابسها ماء ( الأسيد ) .. أظفارها طويلة جدا كمخالب الدجاج. شعرها أصبح كتلة صلبة من التجاعيد. وعلى رأسها قطعة صغيرة تبقت من غطائها. ونظراتها حادة من الخوف والهلع. وبعد أن هدأت الأم من روعها أطمأنت الفتاة واستسلمت لهن فأخذنها إلى داخل المنزل. وفي هذه اللحظة أحست الأم برعشة فقامت إحدى الفتيات بقراءة القرآن على أمها فإذا بالفتاة تصرخ : لا تقرؤوا القرآن .. لا تقرؤوا القرآن واستمر صراخها حتى بدأ يذبل ويختفي ثم دخلت في غيبوبة لثوان معدودة وعادت إلى رشدها. وفي هذه الأثناء سقط من يدها حقيبة صغيرة جدا ففتحنها ووجدن فيها صفحات ممزقة من القرآن الكريم وورقة صغيرة عليها رقم شقيقها عبدالرحمن واسمه مكتوبة بشكل واضح. فقالت إحدى الفتيات هذه سيرلانكية أو يمانية. وفجأة ردت عليها قائلة انا لست سيرلانكية ولا يمانية. وكانت المفاجأة عندما قالت أنا زهور الحارثية. لم يصدقوا ذلك حتى قالت هذا رقم جوال أخي عبدالرحمن. ومر أحد الأطفال وبيده سندويتشا فخطفته من يده والتهمته. أعطوها مزيد من الأكل والماء فتناولت ثلاث كاسات ماء. ثم طلبت أم سعود منها أن تقوم باستحمامها وتنظيفها فوافقت الفتاة وأخذوها إلى الحمام وهناك حاولوا أن يقوموا بتنظيف شعرها فلم يستطيعوا ابدا إلا بعد معاناة طويلة نظرا لكثرة وصعوبة تجاعيده وقد هموا بقصه إلا انهم تركوه. وقلموا أظافرها وألبسوها ملابس جديدة ثم أقعدوها بينهم وهناك سألوها من اين أتيتي؟ أين كناتي ؟ ولماذا جئتي هنا؟ وكيف كنتي تأكلين؟ فقالت لهم لم أعلم عن نفسي شيئا وعندما أجوع كنت أحس بطعام يدخل فمي لا أعلم ما هو ومن يطعمني. ثم سألوها أين كنتي تسكنين؟ فقالت لا أعلم أنا كنت أجد نفسي في بيوت مهجورة وعندما أخاف أدخل في غيبوبة وسمعت أنني كنت في تهامة ومرة سمعت أنني كنت في قرية تسمى الغانم بالقرب من الباحة. ولقد رأيت مرة الأضواء وشاهدت الناس وهم ينادون بإسمي: فلم أستطع الإجابة ولا أدري من يناديني ولا اين انا. ثم إنني جئت إلى هنا منذ عدة ايام وسكنت في العبارة القريبة من البيت حتى دخلت هنا.



قامت ام سعود وطلبت من ابنها الذي كان خارج المنزل حينها بأن يحضر (قفلين) ليتم إقفال المنزل على الفتاة بعد ان اقنعت ولده بالبقاء خارج المنزل. كما طلبت من بناتها ألا يخبرن احدا بالحادثة ثم قامت بالاتصال بالرقم الموجود على الورقة منذ الساعة الحادية عشر ليلا حتى الصباح. لم يهدا لها جفن ولم تغمض لها عين. خوفا على الفتاة ولم تكن تعرف كيف تعيد رقم الاتصال على هاتف النقال الذي لديها حتى أبلغنها بناتها كيف تتعامل مع الهاتف.



وفي الصباح اتصل شقيقها وأبلغته بأن لديها أمانة وهي الفتاة زهور. لم يصدق شقيقها ما يسمعه. وكرر عليها بأن تعيد عليه ما قالته . ثم طلبت منه كي تطمأن على البنت ان يحضر والدته معه ولكنه أبلغها بأن والدته في المستشفى تنتظر مولودا فأبلغته بالحضور على الموقع في وادي فيق وكان معه شقيقه. وعندما اقترب من الموقع اتصل بأم سعود ليستدل على المنزل وكانت الفتاة نائمة فقامت بتوصيفه المنزل وفي هذه الأثناء صحيت الفتاة من النوم وقالت لها أذكري له ان البيت بالقرب من الجامع الذي كان يصلي فيه العشاء عندما كان يأخذني لأحد المشائخ ليقرأ علي القرآن.



ويضيف سعيد قائلاك قامت ام سعود بتجهيز طفلتيها واللتين يقترب عمرهما من عمر زهور وأقعدتهما في المجلس لكي تتأكد من ان عبدالرحمن سيعرف شقيقته من بينهن. وعندما حضر أبلغته أن أمامه ثلاث بنات وعليه أن يتعرف على أخته من بينهن. وما إن دخل الشقيق على شقيقته ورأته راي العين حتى قفزت من مكانها وارتمت في أحضانه وبقيا يبكيان فترة طويلة وأم سعود تحاول تهدئتهما.



يقول سعيد لو أنه رأى شقيقته في ملابسها الرثة لأنفجع من ذلك ولكن الحمد لله الذي هيأ الله له هذه المرأة العاقلة لكي تسلمهم ابنتهم سليمة من كل أذى .. ولقد رفضت أن تبلغ الشرطة أو تتصل بأحد عندما حاولن بناتهن أن يقنعنها بذلك مشيرة إلى أنها أمانة لديهم ويجب أن تسلم الأمانة لأهلها. ويصيف سعود: حتى أنا بعد ا نقرات الخبر في الجريدة عن العثور على الفتاة في وادي فيق بادرت بالاتصال بشقيقتي أم سعود ونفت أن تعرف شيئا حتى أكدت لها ان الخبر نشر في الصحف فابلغته أنها هي التي وجدتها. وكانت ترتجي فضل الله وثوابه فلم تبلغ احدا



يقول سعيد : لقد طلب منا والد زهور أن نحضر إليهم هناك في قبيلة بالحارث في محافظة بلقرن وبالفعل تم التوجه على هناك برفقة شقيقه علي وأم سعود وأسرهم. وتفاجأوا بأن والد زهور قد أعد حفلا كبيرا لهم بحضور قبائل بالحارث وبلقرن تخلله حفل خطابي حيث كان الجميع ينتظر ماذا سيقول سعيد عن قصة الفتاة. وعندما أبلغهم بذلك كان الفرح والإشادة بما قدمته أم سعود واسرتها مكان إعجاب الجميع. ولقد رزقت أسرة الفتاة زهور بمولود ذكر سماه ابوها ( فرج ) فرحا بانتهاء معاناة ابنته التي ظلت خارج المنزل لأكثر من عام وثمانية اشهر.







أحمد بن حيان أحد اعيان وادي فيق قالك ما قامت به ام سعود شرف لنا جميعا ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتها. كما انني اوصي اخواني أن يحصنوا ابنائهم وبناتهم وأنفسهم بالذكار صباح مساء وأن يحافظوا عليهم وحثوهم وينصحونهم بالصلاة وقراءة القرآن كي لا يصيبهم مكروه.







أما والد زهور سعيد غيثان الحارثي فقد ابدى إعجابه بما قامت به هذه الأسرة قائلا نحن قبيلة بالحارث مدينين لقبيلة غامد مدى الحياة ولأهالي منطقة الباحة غامد وزهران وبلقرن وبالحارث. وأكد أن ابنته في خير وعافية شاكرا كل من ساهم في البحث عن هذه الفتاة.



من جهته ذكر الشيخ عبدالرحمن العصمان أحد أشهر المعالجين بالقرآن في منطقة الباحة أنه من فضل الله على هذه البنت وعلى أسرتها أن وجدوها حية مبينا أنه بالإمكان ان يرى المصاب بالسحر ما لا يراه الآخرين ومشيرا إلى أن هناك عدة طرق يتم من خلالها فك السحر عن المسحور ومن ذلك أن يعرف مكان السحر كما حدث للمصطفى صلى الله عليه وسلم عندما دعا الله عز وجل أن يدله على مكان السحر فوجده في بئر أو أن يعترف الساحر بالسحر ويتوب إلى الله عز وجل أو أن يعترف الذي عمل السحر ويحضر العمل أو يدل على مكانه أو يحلم الشخص المسحور بمكان وموضع العمل فيعثر عليه. وكل ذلك بتدبير الله عز وجل وبأمره مستشهدا بالآية القرآنية الكريمة ( وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله )




صور العباره التي كانت تسكن فيها زهور
قصه واقعية عشيقة الجن زهور الحارثي 99649443e54af47c

قصه واقعية عشيقة الجن زهور الحارثي 111249443e54b8ccf


هذه القصه واقعية تحدث حاليآ في منطقة الباحة..



بدأت القصة قبل سنة تقريبآ وفي إحدى قرى الباحة وبالتحديد قرية تسمى (بشير) وهي قرية صغيره ومتواضعه وكان في إحدى منازل هذه القرية فتاة شابه في غاية من الجمال الصارخ والدلال تبلغ من العمر مابين الـ15 إلى 17 عامآ تقريبآ اسمها (زهور الحارثي) وهي من عائله معروفه في تلك القرية.
ربما كانت هذه الفتاة منطويه وغامضه في بعض الأحيان والبعض الآخر يقول أن لديها حالة نفسية.
وفي يوم من الأيام وفي حالة ذهول من عائلتها وأقاربها اختفت (زهور) عن منزلها وسار أهلها يبحثون عنها دون جدوى وحتى أنهم أبلغوا الجهات المختصه بأمر ابنتهم واختفائها المفاجئ ولكنهم لم يتمكنوا من إيجادها وماهي إلاثلاثة أيام كادت كفيله بأن تفقد أهل الفتاة صوابهم عادت (زهور) إلى منزلها بعد حالة يأس من أهلها في أن يجدوها عادت (زهور) ولكنها عادت وهي تحمل مس من 'الجن' {آمنا بالله} وقد تحدث ... لأهلها على لسان ابنتهم يقول: أنه من أكبر ملوك الجان وأنه يحب (زهور) حبآ جمآ ولن يستطيع أحد في هذا الوجود إخراجه منها وأنه سيعود لها في لاحقآ..
أندهشوا أهل (زهور) وحزنوا حزنآ شديدآ على ابنتهم وقرروا أن يذهبوا بها إلى إحدى الشيوخ ليقرأ عليها ويتمكن بإذن الله من علاجها. فعلآ ذهبوا بـ(زهور) إلى إحدى الشيوخ وأبلغوه بما حدث لها بالتفصيل وبما قاله ذلك ... على لسانها . فقال الشيخ: نعم هذا المس الذي حدث لأبنتكم لايحدث مع أي إنسان وهو نادر جدآ ومن الصعب جدآ إخراجه ولكنه نصحهم من أن ينتقلوا من قريتهم ويبحثون عن قرية بعيده ومنزل جديد ربما لايجدها فينساها وأمرهم الشيخ بإن يهتموا من (زهور) وأن يعزلوها عن الناس ويراعوا حالتها ويقرأوا القرآن لها بإستمرار.
فأنتقلت عائلة (زهور) إلى قرية آخرى تسمى (الظفير) وسكنوا في منزل جديد كما قال لهم الشيخ وظلوا فيه قرابة العام إلى وقتنا الحالي وقبل اسبوعين تقريبآ وقعت الكارثه..



جاءت (زهور) توقظ أباها وهي مرتديه عباءه فقط ففتح عيناه ونظر إليها وهوفي شدة التعب وكأنه سمعها تقول له:
(أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع) فأختفت (زهور) في لمحة بصر!! فأغمض الأب عيناه ونام وكأنه بحلم
وفي اليوم التالي لم يجدوا لـ(زهور)
أي أثر بحثوا لم يجدوها أبدآ .
أبلغوا الأب ولم يصدق فتذكر بالأمس أنه شاهد صغيرته وهي تقول:
(أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع) فأيقن أن الذي شاهده وسمعه لم يكن حلمآ فجن جنونهولم يتمالك أهلها أعصابهم وأصابت الأم بحالة هيستيرية وذهب الأب وبهويتحامل نفسه وأبلغ الجهات الأمنيه بقصة أبنته وأنها المره الثانية التي بتخرج فيها من البيت فأصدرت التعليمات بالبحث عن (زهور) .
مبرت الأيام ولم يجدها أحد وانتشرت
سيارات الأمن في كل مكان بأمل إيجاد الفتاة المفقوده ولكن دون جدوى.
كان من بين مئات سيارات رجال الأمن سيارة أمن فيها إحدى رجال الأمن بمفرده وكان متوقفآ في إحدى جبال الباحة فإذ به يشاهد فتاة واقفة بجانبه مرتدية عباءه سوداء وشعرها متطاير ووجهها لايكاد يرى فيه أي ملامح وقدميها لاتستطيع الوقوف عليها لما فيها من جروح وكأن من أعتدى على الفتاة .
جلس رجل الأمن مذهولآ مما تراه عيناه ولم يصدق ما رآه وشاهد الفتاة تلهث تستعطفه وتترجاه بأن يعطيها شيئآ من الماء بأسرع وقت وهي تبكي فأندهش الرجل وسارع بتنفيذ طلبها ولكنه ماأن أخذ كاسة الماء بجانبه وألتفت كي يعطيها الفتاة لم يعثر على أي أثر لها وكأنها خفست في باطن الأرض فنظر مذهولآ ليجدها أمامه على عدة
أمتار وصوتها يعلو من الصراخ وفجأه يشاهدها في مكان أبعد من الذي قبله لاتمشي على قدميها بل تطير في الهواء كأن أحدآ يأخذها ويرميها في الطرف الآخر وهكذا حتىأختفت عن بصره تمامآ فسقط الرجل مغمآ عليه مما شاهده.
فأشيعت قصة هذا الرجل والفتاة التي شاهدها ولكن لم يصدق أحد وقالوا إنها قصة خرافيه وأتهموه بالكذب.
مرت الأيام وصار سكان بعض المناطق في الليل يسمعون صراخ فتاة تكاد تمزق القلب من صراخها وبكائها وكأنها تتعذب عذابآ شديدآ وتعودوا أن يسمعونها كل يوم بل ويشاهدونها وتستغيث من يراها بالماء وبأسرع وقت ولكن لايستطيع الذي يراها أن يسقيها لأنها تختفي بسرعه.
فأصاب الهلع والرعب والخوف أهل منطقة الباحه فعلم الأمير بالقصه وجهز نصف مليون ريال لمن يستطيع الإمساك بها من المواطنين ولكن ماأن يشاهدها أحد إلاوتختفي وتظهر في مكان آخر . لم يستطع أحد الإمساك بها . والدتها أصيبت بالهيستريا تذهب كل يوم إلى الجبال معها مصحف شريف تقرأ وتبحث عن صغيرتها . شباب المنطقه يتجمعون يوميآ وينطلقون بالبحث عنها منهم من يراها ولكن لايستطيع الإمساك بها ومنهم من يسمع صراخها وبكائها ولكن لايستطيع فعل شي..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sadf44.yoo7.com
 
قصه واقعية عشيقة الجن زهور الحارثي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصحف الشيخ عبد المحسن الحارثي تلاوته خاشعه ومميزه بروابط مباشره بصيغة Rm & Mp3
» قصص واقعية حدث في السعوديه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ––––•(-• المنـــتديات الأدبيــة •-)•–––– :: القصص والروايات-
انتقل الى: